قصه جميله ومثيره اتمنى من الكل الدخول

فى يوم من الايام كان يجلس شاب فى العشرين من عمره

فى كافيه فى ميدان عام يقراء فى مجله ويشرب عصير الليمون اللذيذ

وفجاء لمح هذا الشاب فتاه قمه فى الجمال قمه فى الاناقه ووقتها

لم يستطيع هذا الشاب ان يتمالك نفسه وذهب ورائها يراقبها من بعيد

حتى عرف اين تقيم واصبح يحلم بها كل ليله ويتمنى ان يقضى معها

بقيت حياته وكل صباح يذهب امام منزلها وينتظرها حتى تذهب ويرها

ويتمتع بجمالها من بعيد واصبح على هذا الحال لمده اسبوع يعيش بين نار الحب

ومراره البعاد ولكنه يعيش على امل الارتباط بها

وبعد مرور اسبوع قرر ان يصارحها بحبه لها من اول نظره

وانتهز فرصه جلوسها فى احد الكفيهات وذهب اليها والعرق يسير من جبينيه

قال لها: هل تسمحينى لى ان أأخذ القليل من وقتك

قالت له: تفضل

قال : هل انتى مرتبطه او يوجد احد بحياتك

قالت : لماذا السؤال

قال: حتى يطمئن قلبى

قالت له: لا لم اجد من يناسبنى

قال:والفرحه تظهر فى عينيه
اذا هل تقبلينى زوج لكى

قالت :لكنى لم اعرف جيدا

قال : اعتبرينها فتره خطوبه كى نتعرف على بعض اكثر واكثر

قالت : وكيف عرفتنى ؟

قال :رايتك يوما ما تمرين من امام الكافيه ووقتها شغلتى قلبى من اول نظره وتمنيت ان اقضى معاكى بقيت حياتى

قالت له: اذا فل تاتى اليوم فى تمام الساعه الثامنه مساء انتا وعائلتك وسنكون انا وابى فى انتظارك

قال لها : فى تمام الثامنه ساكون امام منزلك

وذهب اليها فى تمام الساعه الثامنه ووجدها فى قمه اناقتها وجمالها كالعاده

وتحدثت عائلته مع والدها على كافه التفاصيل وحددو زمن الخطوبه سنه واحده

وكان هو فى سعاده عارمه اما هى فا كانت لا تبالى كانها لا تهتم به

واحس هو بهذا الاحساس لكنه تجاهله وقال فى نفسه ربما انها لم تتعود على

ومرات الايام ومرت الشهور حتى مرت السنه المحدده و جاء وقت اعلان الزواج

وعندما ذهب اليها هو وعائلته لكى يحددون موعد الزفاف حصلت وقتها المفاجئه

انها لا تريد الزواج منه ووصل الخبر اليه كالصاعقه وكان احد ضربه بعصا على امه راسه

ووقتها استيقظ من النوم ووجد نفسه ساقطا على الارض من فوق السرير

وكان كل هذا حلم فى حلم
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

تعيشوا وتاخدوا غيرها

منقووووووووووووووووووووول